قبل ثلاث سنوات. أوّل ما تخرجت من الجامعة. كنت أخاف أقدّم على وظائف، وأقدّم على خجل بدون حرص مني لدرجة أقدم على وظائف أدري انها للناس “ذوي الخبرة” بس عشان يكون لي عذر اني ما حصلت وظيفة.
ليش كنت أسوي كذا؟ #
فيه متلازمة أسمها “متلازمة المحتال”، أو يمكن تكون أوضح لو قلت “Imposter Syndrome”.
المتلازمة هذي أشبه بفقدان الثقة بالنفس والقدرات اللي عندك. كنت أخاف أصير Deveopler/مطوّر. ولو أنه كان حلمي من 2011 تقريبًا!
وكنت كل فترة أطوّر لنفسي مشروع بس عشان أتعلّم عليه، مثل هذي المدوّنة ونظام ادارة المحتوى اللي تكلمت عنه  هنـا . ولو اني ماني مطوّر الحين بس لازال فيني حبّ لهذي الهواية من صغري.
وللأمانة. ما أحس أني تغلبت على المتلازمة للآن. أدنى كلمة انتقاد تخليني أحس بفشلي في أداء عملي. لذلك صرت أشتغل بصمت وآخذ وقتي بالشغل عشان اتأكد اني أنجزته بأكمل وجه.
من أهدافي هذي السنة، آخذ شهادتين عشان اتأكد اني قدرت أتمم شغلي على أكمل وجه. اللي هم:

ECBA
CCBA

ولو أني حاولت مسبقًا آخذ الشهادة الأولى. بس ماراح أوقف عنها.
الشهادة الأولى تعتبر تمهيد للشهادة الثانية، عشان كذا راح تكون المذاكرة وحده بإذن الله وآخذ الشهادتين.
وش جاب طاري المتلازمة في بالي هذي الفتره؟ #
فيه بنت توظفت معي قبل سنه، كانت متدرّبه وكنت أشرف عليها لمدة ثلاث أشهر تقريبًا.
يوم الأربعاء كانت هي الlead للإجتماع الصباحي تبع تيمنا، بعد ما خلّص الميتنق شكرتها وأنه ماقصرتي أديتي صح وسويتي اللي عليك ولاحظت أنها تستنقص الإنجاز اللي سوّته ولو أنه بسيط جدًا.
ودي أنشر مفهوم المتلازمة هذي لأكبر عدد، عشان ما يوقف شخص عن إنجازاته لأن محد قادر يوقفك إلّا نفسك. مهما كان ومهما حصل.
شكـرًا .